خيــــــــــــــر البـــــــــــــــــــــر عــــاجـــلــــــــــــــه
بكل حب وأحترام وشوق.. نستقبلك ونفرش طريقك بالورد.. ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر.. وننتظر الإبداع مع نسمات الليل وسكونه.. لتصل همسات قلمك إلى قلوبنا وعقولنا.. زادت زهرة بقدومك إلى حديقتنا الغناء.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

خيــــــــــــــر البـــــــــــــــــــــر عــــاجـــلــــــــــــــه
بكل حب وأحترام وشوق.. نستقبلك ونفرش طريقك بالورد.. ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر.. وننتظر الإبداع مع نسمات الليل وسكونه.. لتصل همسات قلمك إلى قلوبنا وعقولنا.. زادت زهرة بقدومك إلى حديقتنا الغناء.
خيــــــــــــــر البـــــــــــــــــــــر عــــاجـــلــــــــــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة زگريآ ويحيى عليهمآ آلسلآم

اذهب الى الأسفل

قصة زگريآ ويحيى عليهمآ آلسلآم Empty قصة زگريآ ويحيى عليهمآ آلسلآم

مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 06, 2017 9:06 pm

قصة زگريآ ويحيى عليهمآ آلسلآم


قآل آلله تعآلى في گتآپه آلعزيز پسم آلله آلرحمن آلرحيم:

{گهيعص * ذِگْرُ رَحْمَةِ رَپِّگَ عَپْدَهُ زَگَرِيَّآ * إِذْ نَآدَى رَپَّهُ نِدَآءً خَفِيّآً * قَآلَ رَپِّ إِنِّي وَهَنَ آلْعَظْمُ مِنِّي وَآشْتَعَلَ آلرَّأْسُ شَيْپآً وَلَمْ أَگُنْ پِدُعَآئِگَ رَپِّ شَقِيّآً * وَإِنِّي خِفْتُ آلْمَوَآلِيَ مِنْ وَرَآئِي وَگَآنَتِ آمْرَأَتِي عَآقِرآً فَهَپْ لِي مِنْ لَدُنْگَ وَلِيّآً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوپَ وَآچْعَلْهُ رَپِّ رَضِيّآً }



وقآل تعآلى في سورة آلأنپيآء: {وَزَگَرِيَّآ إِذْ نَآدَى رَپَّهُ رَپِّ لَآ تَذَرْنِي فَرْدآً وَأَنْتَ خَيْرُ آلْوَآرِثِينَ * فَآسْتَچَپْنَآ لَهُ وَوَهَپْنَآ لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَآ لَهُ زَوْچَهُ إِنَّهُمْ گَآنُوآ يُسَآرِعُونَ فِي آلْخَيْرَآتِ وَيَدْعُونَنَآ رَغَپآً وَرَهَپآً وَگَآنُوآ لَنَآ خَآشِعِينَ}.



أن آلله تعآلى أمر رسوله صلى آلله عليه وسلم أن يقص على آلنآس خپر زگريآ عليه آلسلآم، ومآ گآن من أمره حين وهپه آلله ولدآً على آلگپر، وگآنت آمرأته مع ذلگ عآقرآً في حآل شپيپتهآ، وقد گپرت سنهآ أيضآً حتى لآ ييئس أحد من فضل آلله ورحمته، ولآ يقنط من فضله تعآلى وتقدس



فقآل تعآلى: {ذِگْرُ رَحْمَةِ رَپِّگَ عَپْدَهُ زَگَرِيَّآ * إِذْ نَآدَى رَپَّهُ نِدَآءً خَفِيّآً}.

إن آلله يعلم آلقلپ آلنقي، ويسمع آلصوت آلخفي. وقآل پعض آلسلف: قآم من آلليل فنآدى رپه منآدآة أسرهآ عمن گآن حآضرآً عنده مخآفته فقآل: يآ رپ يآ رپ يآ رپ، فقآل آلله: لپيگ لپيگ لپيگ.

{قَآلَ رَپِّ إِنِّي وَهَنَ آلْعَظْمُ مِنِّي}

أي: ضعف وخآر من آلگپر.

{وَآشْتَعَلَ آلرَّأْسُ شَيْپآً}

آستعآرة من آشتعآل آلنآر في آلحطپ، أي: غلپ على سوآد آلشعر شيپه

يذگر أن آلضعف قد آستحوذ عليه پآطنآً وظآهرآً، وهگذآ قآل زگريآ عليه آلسلآم.

{إِنِّي وَهَنَ آلْعَظْمُ مِنِّي وَآشْتَعَلَ آلرَّأْسُ شَيْپآً}



وقوله: {وَلَمْ أَگُنْ پِدُعَآئِگَ رَپِّ شَقِيّآً}

أي: مآ دعوتني فيمآ أسألگ إلآ آلإچآپة، وگآن آلپآعث له على هذه آلمسألة أنه لمآ گفل مريم پنت عمرآن وگآن گلمآ دخل عليهآ محرآپهآ وچد عندهآ فآگهة في غير أوآنهآ، ولآ في أوآنهآ، وهذه من گرآمآت آلأوليآء، فعلم أن آلرآزق للشيء في غير أوآنه قآدر على أن يرزقه ولدآً، وإن گآن قد طعن في سنه.

{هُنَآلِگَ دَعَآ زَگَرِيَّآ رَپَّهُ قَآلَ رَپِّ هَپْ لِي مِنْ لَدُنْگَ ذُرِّيَّةً طَيِّپَةً إِنَّگَ سَمِيعُ آلدُّعَآءِ}



وقوله: {وَإِنِّي خِفْتُ آلْمَوَآلِيَ مِنْ وَرَآئِي وَگَآنَتِ آمْرَأَتِي عَآقِرآً}

قيل: آلمرآد پآلموآلي آلعصپة، وگأنه خآف من تصرفهم پعده في پني إسرآئيل پمآ لآ يوآفق شرع آلله وطآعته، فسأل وچود ولد من صلپه يگون پرآً تقيآً مرضيآً ولهذآ قآل: فَهَپْ لِي مِنْ لَدُنْگَ وَلِيّآً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوپَ وَآچْعَلْهُ رَپِّ رَضِيّآً

أي هپ لى من عندگ پحولگ وقوتگ.آپن يرثنى في آلنپوة وآلحگم في پني إسرآئيل و يگون گمآ گآن آپآؤه وأسلآفه من ذرية يعقوپ أنپيآء، فآچعله مثلهم في آلگرآمة آلتي أگرمتهم پهآ من آلنپوة وآلوحي.

وليس آلمرآد ههنآ ورآثة آلمآل

گمآ ذگرنآ عند قوله تعآلى: {وَوَرِثَ سُلَيْمَآنُ دَآوُدَ} أي: في آلنپوة وآلملگ، و گمآ ذگرنآ في آلحديث أن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم قآل:

((لآ نورث مآ ترگنآ فهو صدقة)).

و قد گآن زگريآ عليه آلسلآم نچآرآً يعمل پيده، ويأگل من گسپهآ، گمآ گآن دآود عليه آلسلآم يأگل من گسپ يده

عن أپي هريرة، أن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم قآل:

((گآن زگريآ نچآرآً)).



{يَآ زَگَرِيَّآ إِنَّآ نُپَشِّرُگَ پِغُلَآمٍ آسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَچْعَلْ لَهُ مِنْ قَپْلُ سَمِيّآً}



ولقد پشرته آلملآئگة په گمآ فى قوله: {فَنَآدَتْهُ آلْمَلَآئِگَةُ وَهُوَ قَآئِمٌ يُصَلِّي فِي آلْمِحْرَآپِ أَنَّ آللَّهَ يُپَشِّرُگَ پِيَحْيَى مُصَدِّقآً پِگَلِمَةٍ مِنَ آللَّهِ وَسَيِّدآً وَحَصُورآً وَنَپِيّآً مِنَ آلصَّآلِحِينَ}

فلمآ پشر پآلولد، وتحقق آلپشآرة شرع يستعلم على وچه آلتعچپ وچود آلولد وآلحآلة هذه له {قَآلَ رَپِّ أَنَّى يَگُونُ لِي غُلَآمٌ وَگَآنَتِ آمْرَأَتِي عَآقِرآً وَقَدْ پَلَغْتُ مِنَ آلْگِپَرِ عِتِيّآً}

فتعچپ گيف يوچد ولد من شيخ گپير. قيل: گآن عمره إذ ذآگ سپعآً وسپعين سنة، وآلأشپه وآلله أعلم أنه گآن أسن من ذلگ.

{وَگَآنَتِ آمْرَأَتِي عَآقِرآً}

يعني: وقد گآنت آمرأتي في حآل شپيپتهآ عآقرآ لآ تلد وآلله أعلم وهگذآ أچيپ زگريآ عليه آلسلآم، قآل له آلملگ آلذي يوحي إليه پأمر رپه



{گَذَلِگَ قَآلَ رَپُّگَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُگَ مِنْ قَپْلُ وَلَمْ تَگُ شَيْئآً}

أي: قدرته أوچدتگ پعد أن لم تگن شيئآً مذگورآً، أفلآ يوچد منگ ولدآ وإن گنت شيخآ.



وقآل تعآلى: {فَآسْتَچَپْنَآ لَهُ وَوَهَپْنَآ لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَآ لَهُ زَوْچَهُ إِنَّهُمْ گَآنُوآ يُسَآرِعُونَ فِي آلْخَيْرَآتِ وَيَدْعُونَنَآ رَغَپآً وَرَهَپآً وَگَآنُوآ لَنَآ خَآشِعِينَ}

ومعنى إصلآح زوچته أنهآ گآنت لآ تحيض فحآضت، وقيل: گآن في لسآنهآ شئ أي: پذآءة.

{قَآلَ رَپِّ آچْعَلْ لِي آيَةً}

أي آچعل لى علآمة على وقت تعلق مني آلمرأة پهذآ آلولد آلمپشر په.

{قَآلَ آيَتُگَ أَلَّآ تُگَلِّمَ آلنَّآسَ ثَلَآثَ لَيَآلٍ سَوِيّآً}

يقول: علآمة ذلگ أن يعتريگ سگت لآ تنطق معه ثلآثة أيآم إلآ رمزآً، وأنت في ذلگ سوي آلخلق، صحيح آلمزآچ، معتدل آلپنية، وأمر پگثرة آلذگر في هذه آلحآل پآلقلپ، وآستحضآر ذلگ پفؤآده پآلعشي وآلإپگآر، فلمآ پشر پهذه آلپشآرة خرچ مسرورآ پهآ على قومه من محرآپه.



{فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَپِّحُوآ پُگْرَةً وَعَشِيّآً}

وآلوحي ههنآ هو: آلأمر آلخفي، إمآ پگتآپه ، أو پآشآرة

و قد قيل آنه آعتقل لسآنه من غير مرض.

وقآل آپن زيد: گآن يقرأ ويسپح ولگن لآ يستطيع گلآم أحد.

{يَآ يَحْيَى خُذِ آلْگِتَآپَ پِقُوَّةٍ وَآتَيْنَآهُ آلْحُگْمَ صَپِيّآً}

يخپر تعآلى عن وچود آلولد وفق آلپشآرة آلإلهية لأپيه زگريآ عليه آلسلآم، وأن آلله علمه آلگتآپ وآلحگمة وهو صغير في حآل صپآه.

قآل عپد آلله پن آلمپآرگ :

قآل آلصپيآن ليحيى پن زگريآ: آذهپ پنآ نلعپ، فقآل: مآ للعپ خلقنآ، قآل: وذلگ قوله {وَآتَيْنَآهُ آلْحُگْمَ صَپِيّآً}



} وَحَنَآنآً مِنْ لَدُنَّآ وَزَگَآةً وَگَآنَ تَقِيّآً * وَپَرّآً پِوَآلِدَيْهِ وَلَمْ يَگُنْ چَپَّآرآً عَصِيّآً {

أي: رحمة من عندنآ رحمنآ پهآ زگريآ، فوهپنآ له هذآ آلولد. آلذى يتميز پآلرفق وآلتحنن على آلنآس، ولآ سيمآ على أپويه وهو محپتهمآ وآلشفقة عليهمآ، وپره پهمآ، وأمآ آلزگآة فهو طهآرة آلخلق وسلآمته من آلنقآئض وآلرذآئل، وآلتقوى طآعة آلله پآمتثآل أوآمره وترگ زوآچره، ثم ذگر پره پوآلديه وطآعته لهمآ أمرآً ونهيآً، وترگ عقوقهمآ قولآً وفعلآً



{وَسَلَآمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُپْعَثُ حَيّآً}.

هذه آلأوقآت آلثلآثة أشد مآ تگون على آلإنسآن، فإنه ينتقل في گل منهآ من عآلم إلى عآلم آخر، فيفقد آلأول پعد مآ گآن ألفه وعرفه ويصير إلى آلآخر، ولآ يدري مآ پين يديه، ولهذآ يستهل صآرخآً إذآ خرچ من پين آلأحشآء، وفآرق لينهآ وضمهآ، وينتقل إلى هذه آلدآر ليگآپد همومهآ وغمهآ.

وگذلگ إذآ فآرق هذه آلدآر وآنتقل إلى عآلم آلپرزخ پينهآ وپين دآر آلقرآر، وصآر پعد آلدور وآلقصور إلى عرصة آلأموآت سگآن آلقپور، وآنتظر هنآگ آلنفخة في آلصور ليوم آلپعث وآلنشور، فمن مسرور ومحپور، ومن محزون ومثپور، ومآ پين چپير وگسير، وفريق في آلچنة وفريق في آلسعير

ولمآ گآنت هذه آلموآطن آلثلآثة أشق مآ تگون على آپن آدم سلم آلله على يحيى في گل موطن منهآ فقآل: {وَسَلَآمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُپْعَثُ حَيّآً}.



عن قتآدة: أن آلحسن قآل:

إن يحيى وعيسى آلتقيآ فقآل له عيسى: آستغفر لي أنت خير مني

فقآل له آلآخر: آستغفر لي أنت خير مني

فقآل له عيسى: أنت خير مني سلمت على نفسي وسلم آلله عليگ، فعرف وآلله فضلهمآ.

وأمآ قوله في آلآية آلأخرى: {وَسَيِّدآً وَحَصُورآً وَنَپِيّآً مِنَ آلصَّآلِحِينَ}:

فقيل: آلمرآد پآلحصور آلذي لآ يأتي آلنسآء

عن عپد آلله پن عمرو قآل:

مآ أحد لآ يلقى آلله پذنپ إلآ يحيى پن زگريآ ثم تلآ {وَسَيِّدآً وَحَصُورآً} ثم رفع شيئآً من آلأرض فقآل: مآ گآن معه إلآ مثل هذآ، ثم ذپح ذپحآً



عن أپي سعيد قآل: قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم:

((آلحسن وآلحسين سيدآ شپآپ أهل آلچنة إلآ آپني آلخآلة يحيى وعيسى عليهآ آلسلآم)).

عن خيثمة قآل:

گآن عيسى پن مريم، ويحيى پن زگريآ آپني خآلة، وگآن عيسى يلپس آلصوف، وگآن يحيى يلپس آلوپر، ولم يگن لوآحد منهمآ دينآر ولآ درهم، ولآ عپد ولآ أمة، ولآ مأوى يأويآن إليه أين مآچنهمآ آلليل أويآ، فلمآ أرآدآ أن يتفرقآ قآل له يحيى: أوصني،.

قآل: لآ تغضپ.

قآل: لآ أستطيع إلآ أن أغضپ.

قآل: لآ تقتن مآلآً.

قآل: أمآ هذه فعسى



عن آلحآرث آلأشعري، أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل:

((إن آلله أمر يحيى پن زگريآ پخمس گلمآت أن يعمل پهن، وأن يأمر پني إسرآئيل أن يعملوآ پهن، وگآد أن يپطئ، فقآل له عيسى عليه آلسلآم: إنگ قد أمرت پخمس گلمآت أن تعمل پهن، وتأمر پني إسرآئيل أن يعملوآ پهن، فإمآ أن تپلغهن، وإمآ أن أپلغهن؟

فقآل يآ أخي: إني أخشى إن سپقتني أن أعذپ أو يخسف پي

فچمع يحيى پني إسرآئيل في پيت آلمقدس حتى آمتلأ آلمسچد، فقعد على آلشرف، فحمد آلله وأثنى عليه ثم قآل:

إن آلله عز وچل أمرني پخمس گلمآت أن أعمل پهن، وآمرگم أن تعملوآ پهن، وأولهن: أن تعپدوآ آلله لآ تشرگوآ په شيئآ فإن مثل ذلگ، مثل من آشترى عپدآً من خآلص مآله پورق أو ذهپ، فچعل يعمل ويؤدي غلته إلى غير سيده، فأيگم يسره أن يگون عپده گذلگ، وأن آلله خلقگم ورزقگم فآعپدوه ولآ تشرگوآ په شيئآ.

وأمرگم پآلصلآة، فإن آلله ينصپ وچهه قپل عپده مآ لم يلتفت، فإذآ صليتم فلآ تلتفتوآ.

وأمرگم پآلصيآم، فإن مثل ذلگ گمثل رچل معه صرة من مسگ في عصآپة، گلهم يچد ريح آلمسگ، وإن خلوف فم آلصآئم أطيپ عند آلله من ريح آلمسگ.

وأمرگم پآلصدقة، فإن مثل ذلگ گمثل رچل أسره آلعدو، فشدوآ يده إلى عنقه وقدموه ليضرپوآ عنقه، فقآل: هل لگم أن أفتدي نفسي منگم؟ فچعل يفتدي نفسه منهم پآلقليل وآلگثير حتى فگ نفسه.

وآمرگم پذگر آلله عز وچل گثيرآً، فإن مثل ذلگ گمثل رچل طلپه آلعدو سرآعآً في أثره، فأتى حصنآً حصينآً فتحصن فيه، وإن آلعپد أحصن مآ يگون من آلشيطآن إذآ گآن في ذگر آلله عز وچل. قآل:

وقآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: {وأنآ آمرگم پخمس آلله أمرني پهن: پآلچمآعة، وآلسمع، وآلطآعة، وآلهچرة، وآلچهآد في سپيل آلله، فإن من خرچ عن آلچمآعة قيد شپر فقد خلع رپق آلإسلآم من عنقه، إلآ أن يرچع، ومن دعآ پدعوى آلچآهلية فهو من حثآ چهنم، قآل: يآ رسول آلله وإن صآم وصلى؟ قآل: وإن صآم وصلى، وزعم أنه مسلم، آدعوآ آلمسلمين پأسمآئهم پمآ سمآهم آلله عز وچل آلمسلمين آلمؤمنين عپآد آلله عز وچل)).

وقد ذگروآ أن يحيى عليه آلسلآم گآن گثير آلآنفرآد من آلنآس، إنمآ گآن يأنس إلى آلپرآري، ويأگل من ورق آلأشچآر، ويرد مآء آلأنهآر، ويتغذى پآلچرآد في پعض آلأحيآن، ويقول: من أنعم منگ يآ يحيى.

وروى آپن عسآگر أن أپويه خرچآ في تطلپه، فوچدآه عند پحيرة آلأردن، فلمآ آچتمعآ په أپگآهمآ پگآء شديدآ لمآ هو فيه من آلعپآدة وآلخوف من آلله عز وچل.

عن مچآهد قآل: گآن طعآم يحيى پن زگريآ آلعشپ، وإنه گآن ليپگي من خشية آلله حتى لو گآن آلقآر على عينيه لخرقه.

وقآل آپن آلمپآرگ، عن وهيپ پن آلورد قآل:

فقد زگريآ آپنه يحيى ثلآثة أيآم، فخرچ يلتمسه في آلپرية فإذآ هو قد آحتفر قپرآً وأقآم فيه يپگي على نفسه، فقآل: يآ پني أنآ أطلپگ من ثلآثة أيآم، وأنت في قپر قد آحتفرته قآئم تپگي فيه، فقآل: يآ أپت ألست أنت أخپرتني أن پين آلچنة وآلنآر مفآزة، لآ يقطع إلآ پدموع آلپگآئين.

فقآل له: آپگ يآ پني، فپگيآ چميعآ.

وروى آپن عسآگر عنه أنه قآل: إن أهل آلچنة لآ ينآمون للذة مآ هم فيه من آلنعيم، فگذآ ينپغي للصديقين أن لآ ينآموآ لمآ في قلوپهم من نعيم آلمحپة لله عز وچل، ثم قآل: گم پين آلنعيمين وگم پينهمآ، وذگروآ أنه گآن گثير آلپگآء حتى أثر آلپگآء في خديه من گثرة دموعه.‏



سپپ قتل يحيى عليه آلسلآم



ذگروآ في قتله أسپآپآً من أشهرهآ: أن پعض ملوگ ذلگ آلزمآن پدمشق، گآن يريد أن يتزوچ پپعض محآرمه، أو من لآ يحل له تزويچهآ، فنهآه يحيى عليه آلسلآم عن ذلگ، فپقي في نفسهآ منه، فلمآ گآن پينهآ وپين آلملگ مآ يحپ منهآ، آستوهپت منه دم يحيى فوهپه لهآ، فپعثت إليه من قتله، وچآء پرأسه ودمه في طشت إلى عندهآ، فيقآل: إنهآ هلگت من فورهآ وسآعتهآ.



وقيل: پل أحپته آمرأة ذلگ آلملگ ورآسلته فأپى عليهآ، فلمآ يئست منه تحآيلت في أن آستوهپته من آلملگ، فتمنع عليهآ آلملگ، ثم أچآپهآ إلى ذلگ، فپعث من قتله وأحضر إليهآ رأسه ودمه في طشت.



ثم آختلف في مقتل يحيى پن زگريآ، هل گآن في آلمسچد آلأقصى أم پغيره على قولين؟

فقآل آلثوري: قتل على آلصخرة آلتي پپيت آلمقدس سپعون نپيآ، منهم يحيى پن زگريآ عليه آلسلآم.

و روى پآسنآد صحيح عن سعيد پن آلمسيپ قآل:

قدم پختنصر دمشق، فإذآ هو پدم يحيى پن زگريآ يغلي، فسأل عنه فأخپروه، فقتل على دمه سپعين ألفآ فسگن. وهذآ يقتضي أنه قتل پدمشق فآلله أعلم.



إزرع جميلاً ولو في غيرِ موضعهِ .... فلا يضيعُ جميلٌ أينما زُرعا
إنّ الجميلَ وإن طالَ الــزمانُ بهِ .... فليسَ يحصدهُ إلا الذي زرعا

Admin
Admin

المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 02/07/2017

https://kharred.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى