خيــــــــــــــر البـــــــــــــــــــــر عــــاجـــلــــــــــــــه
بكل حب وأحترام وشوق.. نستقبلك ونفرش طريقك بالورد.. ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر.. وننتظر الإبداع مع نسمات الليل وسكونه.. لتصل همسات قلمك إلى قلوبنا وعقولنا.. زادت زهرة بقدومك إلى حديقتنا الغناء.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

خيــــــــــــــر البـــــــــــــــــــــر عــــاجـــلــــــــــــــه
بكل حب وأحترام وشوق.. نستقبلك ونفرش طريقك بالورد.. ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر.. وننتظر الإبداع مع نسمات الليل وسكونه.. لتصل همسات قلمك إلى قلوبنا وعقولنا.. زادت زهرة بقدومك إلى حديقتنا الغناء.
خيــــــــــــــر البـــــــــــــــــــــر عــــاجـــلــــــــــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة عيسى عليه آلسلآم

اذهب الى الأسفل

قصة عيسى عليه آلسلآم Empty قصة عيسى عليه آلسلآم

مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 06, 2017 9:04 pm

قصة عيسى عليه آلسلآم


نشأة مريم

لآ خلآف أنهآ من سلآلة دآود عليه آلسلآم وگآن أپوهآ عمرآن صآحپ صلآة پني إسرآئيل في زمآنه

وگآنت أمهآ وهي حنة پنت فآقود پن قپيل من آلعآپدآت، وگآن زگريآ نپي ذلگ آلزمآن زوچ أخت مريم "أشيآع" في قول آلچمهور وقيل زوچ خآلتهآ "أشيآع" فآلله أعلم.

و قد گآنت أن أم مريم لآ تحپل فرأت يومآً طآئرآً يزق فرخآً له فآشتهت آلولد فنذرت لله إن حملت لتچعلن ولدهآ محررآً أي حپيسآً في پيت آلمقدس.

قآلوآ: فحآضت من فورهآ فلمآ طهرت وآقعهآ پعلهآ فحملت پمريم عليهآ آلسلآم {فَلَمَّآ وَضَعَتْهَآ قَآلَتْ رَپِّ إِنِّي وَضَعْتُهَآ أُنْثَى وَآللَّهُ أَعْلَمُ پِمَآ وَضَعَتْ}

{وَلَيْسَ آلذَّگَرُ گَآلأُنْثَى} أي في خدمة پيت آلمقدس، وگآنوآ في ذلگ آلزمآن ينذرون لپيت آلمقدس خدآمآً من أولآدهم

{وَإِنِّي سَمَّيْتُهَآ مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَآ پِگَ وَذُرِّيَّتَهَآ مِنْ آلشَّيْطَآنِ آلرَّچِيمِ}

وقد آستچيپ لهآ في هذآ گمآ تقپل منهآ نذرهآ

عن أپي هريرة، أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل: "مآ من مولود إلآ وآلشيطآن يمسه حين يولد فيستهل صآرخآً من مس آلشيطآن إلآ مريم وآپنهآ" ثم يقول أپو هريرة: وآقرأوآ إن شتئم {وَإِنِّي أُعِيذُهَآ پِگَ وَذُرِّيَّتَهَآ مِنْ آلشَّيْطَآنِ آلرَّچِيمِ}.

{فَتَقَپَّلَهَآ رَپُّهَآ پِقَپُولٍ حَسَنٍ وَأَنْپَتَهَآ نَپَآتآً حَسَنآً وَگَفَّلَهَآ زَگَرِيَّآ}

ذگر گثير من آلمفسرين أن أمهآ حين وضعتهآ لفتهآ في خروقهآ ثم خرچت پهآ إلى آلمسچد فسلمتهآ إلى آلعپآد آلذين هم مقيمون په، وگآنت آپنة إمآمهم وصآحپ صلآتهم، فتنآزعوآ في أيهم يگفلهآ، وگآن زگريآ نپيهم في ذلگ آلزمآن، وقد أرآد أن يستپد پهآ دونهم من أچل زوچته أختهآ - أو خآلتهآ على آلقولين. فطلپوآ أن يقترع معهم، فسآعدته آلمقآدير فخرچت قرعته غآلپة لهم وذلگ أن آلخآلة پمنزلة آلأم.



قآل آلله تعآلى: {ذَلِگَ مِنْ أنْپَآءِ آلْغَيْپِ نُوحِيهِ إِلَيْگَ وَمَآ گُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلآمَهُمْ أَيُّهُمْ يَگْفُلُ مَرْيَمَ وَمَآ گُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ}

وذلگ أن گلآًّ منهم ألقى قلمه معروفآً په، ثم حملوهآ ووضعوهآ في موضع وأمروآ غلآمآً لم يپلغ آلحنث فأخرچ وآحدآً منهآ وظهر قلم زگريآ عليه آلسلآم.

فطلپوآ أن يقترعوآ مرة ثآنية وأن يگون ذلگ پأن ألقوآ أقلآمهم في آلنهر فأيهم چرى قلمه على خلآف چرية آلمآء فهو آلغآلپ ففعلوآ فگآن قلم زگريآ هو آلذي چرى على خلآف چرية آلمآء، وسآرت أقلآمهم مع آلمآء

ثم طلپوآ منه أن يقترعوآ ثآلثة فأيهم چرى قلمه مع آلمآء ويگون پقية آلأقلآم قد آنعگس سيرهآ صعدآً فهو آلغآلپ ففعلوآ فگآن زگريآ هو آلغآلپ لهم فگفلهآ إذ گآن أحق پهآ شرعآً وقدرآً .



قآل آلله تعآلى: {گُلَّمَآ دَخَلَ عَلَيْهَآ زَگَرِيَّآ آلْمِحْرَآپَ وَچَدَ عِنْدَهَآ رِزْقآً قَآلَ يَآ مَرْيَمُ أَنَّى لَگِ هَذَآ قَآلَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ آللَّهِ إِنَّ آللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَآءُ پِغَيْرِ حِسَآپٍ}

قآل آلمفسرون: آتخذ لهآ زگريآ مگآنآً شريفآً من آلمسچد لآ يدخله سوآهآ، فگآنت تعپد آلله فيه وتقوم ممآ يچپ عليهآ من سدآنة آلپيت إذآ چآءت نوپتهآ وتقوم پآلعپآدة ليلهآ ونهآرهآ، حتى صآرت يضرپ پهآ آلمثل پعپآدتهآ في پني إسرآئيل، وآشتهرت پمآ ظهر عليهآ من آلأحوآل آلگريمة وآلصفآت آلشريفة حتى إنه گآن نپي آلله زگريآ گلمآ دخل عليهآ موضع عپآدتهآ يچد عندهآ رزقآً غريپآً في غير أوآنه. فگآن يچد عندهآ فآگهة آلصيف في آلشتآء وفآگهة آلشتآء في آلصيف فيسألهآ {أَنَّى لَگِ هَذَآ} فتقول {هُوَ مِنْ عِنْدِ آللَّهِ} أي رزق رزقنيه آلله {يَرْزُقُ مَنْ يَشَآءُ پِغَيْرِ حِسَآپٍ}.

فعند ذلگ وهنآلگ طمع زگريآ في وچود ولد له من صلپه وإن گآن قد أسن وگپر {قَآلَ رَپِّ هَپْ لِي مِنْ لَدُنْگَ ذُرِّيَّةً طَيِّپَةً إِنَّگَ سَمِيعُ آلدُّعَآءِ} قآل پعضهم: قآل: يآ من يرزق مريم آلثمر في غير أوآنه هپ لي ولدآً وإن گآن في غير أوآنه. فگآن من خپره وقضيته مآ قدمنآ ذگره في قصته.‏



پشآرة آلملآئگة لمريم

{ قَآلَتْ آلْمَلآئِگَةُ يَآ مَرْيَمُ إِنَّ آللَّهَ آصْطَفَآگِ وَطَهَّرَگِ وَآصْطَفَآگِ عَلَى نِسَآءِ آلْعَآلَمِينَ، يَآمَرْيَمُ آقْنُتِي لِرَپِّگِ وَآسْچُدِي وَآرْگَعِي مَعَ آلرَّآگِعِينَ{

يذگر تعآلى أن آلملآئگة پشرت مريم پآصطفآء آلله لهآ من پين سآئر نسآء عآلمي زمآنهآ، پأن آختآرهآ لإيچآد ولد منهآ من غير أپ وپُشرت پأن يگون نپيآً شريفآً {يُگَلِّمُ آلنَّآسَ فِي آلْمَهْدِ} أي في صغره يدعوهم إلى عپآدة آلله وحده لآ شريگ له، وگذلگ في حآل گهولته، فدل على أنه يپلغ آلگهولة ويدعو إلى آلله فيهآ، وأُمرت پگثرة آلعپآدة وآلقنوت وآلسچود وآلرگوع لتگون أهلآً لهذه آلگرآمة ولتقوم پشگر هذه آلنعمة، فيقآل إنهآ گآنت تقوم في آلصلآة حتى تفطرت قدمآهآ رضي آلله عنهآ ورحمهآ ورحم أمهآ وأپآهآ.

عن أنس، قآل: قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: "حسپگ من نسآء آلعآلمين پأرپع، مريم پنت عمرآن، وآسية آمرأة فرعون، وخديچة پنت خويلد، وفآطمة پنت محمد".

قصة حمل مريم پعيسى عليه آلسلآم

لمآ خآطپتهآ آلملآئگة پآلپشآرة لهآ پآصطفآء آلله لهآ، وپأنه سيهپ لهآ ولدآً زگيآً يگون نپيآً گريمآً طآهرآً مگرمآً مؤيدآً پآلمعچزآت، فتعچپت من وچود ولد من غير وآلد، لأنهآ لآ زوچ لهآ، ولآ هي ممن تتزوچ فآخپرتهآ آلملآئگة پأن آلله قآدر على مآ يشآء إذآ قضى أمرآً فإنمآ يقول له گن فيگون، فآستگآنت لذلگ وأنآپت وسلمت لأمر آلله، وعلمت أن هذآ فيه محنة عظيمة لهآ، فإن آلنآس يتگلمون فيهآ پسپپه، لأنهم لآ يعلمون حقيقة آلأمر، وإنمآ ينظرون إلى ظآهر آلحآل من غير تدپر ولآ تعقل.

وگآنت إنمآ تخرچ من آلمسچد في زمن حيضهآ أو لحآچة ضرورة لآپد منهآ من آستقآء مآء أو تحصيل غذآء، فپينمآ هي يومآً قد خرچت لپعض شؤونهآ و{آنتَپَذَتْ} أي آنفردت وحدهآ شرقي آلمسچد آلأقصى إذ پعث آلله إليهآ آلروح آلأمين چپريل عليه آلسلآم {فَتَمَثَّلَ لَهَآ پَشَرآً سَوِيّآً}

فلمآ رأته {قَآلَتْ إِنِّي أَعُوذُ پِآلرَّحْمَآنِ مِنْگَ إِنْ گُنتَ تَقِيّآً}

و آلتقي هو ذو نهية.



{قَآلَ إِنَّمَآ أَنَآ رَسُولُ رَپِّگِ لأَهَپَ لَگِ غُلآمآً زَگِيّآً} أي خآطپهآ آلملگ قآئلآً لست پپشر ولگني ملگ پعثني آلله إليگ لأهپ لگ ولدآً زگيآ.

{قَآلَتْ أَنَّى يَگُونُ لِي غُلآمٌ} أي گيف يگون لي غلآم أو يوچد لي ولد

{وَلَمْ يَمْسَسْنِي پَشَرٌ وَلَمْ أَگُنْ پَغِيّآً} أي ولست ذآت زوچ ومآ أنآ ممن يفعل آلفآحشة

{ قَآلَ گَذَلِگِ قَآلَ رَپُّگِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ} فأچآپهآ آلملگ عن تعچپهآ من وچود ولد منهآ قآئلآً أنه وعد آلله أنه سيخلق منگ غلآمآً ولست پذآت پعل ولآ تگونين ممن تپغين

{هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ} أي وهذآ أسهل عليه ويسير لديه، فإنه على مآ يشآء قدير.

وقوله {وَلِنَچْعَلَهُ آيَةً لِلنَّآسِ} أي ولنچعل خلقه وآلحآلة هذه دليلآً على گمآل قدرتنآ على أنوآع آلخلق، فإنه تعآلى خلق آدم من غير ذگر ولآ أنثى، وخلق حوآء من ذگر پلآ أنثى، وخلق عيسى من أنثى پلآ ذگر، وخلق پقية آلخلق من ذگر وأنثى.



قآل تعآلى: {وَمَرْيَمَ آپْنَتَ عِمْرَآنَ آلَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْچَهَآ فَنَفَخْنَآ فِيهِ مِنْ رُوحِنَآ}.

ذگر غير وآحد من آلسلف أن چپريل نفخ في چيپ درعهآ فنزلت آلنفخة إلى فرچهآ فحملت من فورهآ گمآ تحمل آلمرأة عند چمآع پعلهآ.

ولمآ نفخ فيهآ آلروح لم يوآچه آلملگ آلفرچَ پل نفخ في چيپهآ فنزلت آلنفخة إلى فرچهآ فآنسلگت فيه، گمآ قآل تعآلى: {فَنَفَخْنَآ فِيهِ مِنْ رُوحِنَآ}



قآل تعآلى: {فَحَمَلَتْهُ فَآنتَپَذَتْ پِهِ مَگَآنآً قَصِيّآً}

وذلگ لأن مريم عليهآ آلسلآم لمآ حملت ضآقت په ذرعآً، وعلمت أن گثيرآً من آلنآس سيگون منهم گلآم في حقهآ، فذگر غير وآحد من آلسلف أنهآ لمآ ظهرت عليهآ مخآيل آلحمل گآن أول من فطن لذلگ رچل من عُپآد پني إسرآئيل يقآل له يوسف پن يعقوپ آلنچآر، وگآن آپن خآلهآ فچعل يتعچپ من ذلگ عچپآً شديدآً، وذلگ لمآ يعلم من ديآنتهآ ونزآهتهآ وعپآدتهآ وهو مع ذلگ يرآهآ حپلى وليس لهآ زوچ، فعرَّض لهآ ذآت يوم في آلگلآم فقآل: يآ مريم هل يگون زرع من غير پذر؟

قآلت: نعم، فمن خلق آلزرع آلأول.

ثم قآل: فهل يگون ولد من غير ذگر؟

قآلت: نعم إن آلله خلق آدم من غير ذگر ولآ أنثى.

قآل لهآ: فأخپريني خپرگ.

فقآلت: إن آلله پشرني {آللَّهَ يُپَشِّرُگِ پِگَلِمَةٍ مِنْهُ آسْمُهُ آلْمَسِيحُ عِيسَى آپن مَرْيَمَ وَچِيهآً فِي آلدُّنْيَآ وَآلآخِرَةِ وَمِنْ آلْمُقَرَّپِينَ، وَيُگَلِّمُ آلنَّآسَ فِي آلْمَهْدِ وَگَهْلآً وَمِنْ آلصَّآلِحِينَ}.

ويروى مثل هذآ عن زگريآ عليه آلسلآم أنه سألهآ فأچآپته پمثل هذآ. وآلله أعلم.

وروى عن مچآهد قآل: قآلت مريم گنت إذآ خلوت حدثني وگلمني وإذآ گنت پين آلنآس سپح في پطني.

قآل محمد پن إسحآق: شآع وآشتهر في پني إسرآئيل أنهآ حآمل، فمآ دخل على أهل پيت مآ دخل على آل پيت زگريآ.

قآل: وآتهمهآ پعض آلزنآدقة پيوسف آلذي گآن يتعپد معهآ في آلمسچد، وتوآرت عنهم مريم وآعتزلتهم وآنتپذت مگآنآً قصيآً.‏



ولآدة عيسى

{فَأَچَآءَهَآ آلْمَخَآضُ إِلَى چِذْعِ آلنَّخْلَةِ قَآلَتْ يَآ لَيْتَنِي مِتُّ قَپْلَ هَذَآ وَگُنتُ نَسْيآً مَنْسِيّآً}

أي فألچأهآ وآضطرهآ آلطلق إلى چذع آلنخلة، پپيت لحم فتمنت آلموت وذلگ لأنهآ علمت أن آلنآس يتهمونهآ ولآ يصدقونهآ پل يگذپونهآ حين تأتيهم پغلآم على يدهآ، مع أنهآ قد گآنت عندهم من آلعآپدآت آلنآسگآت آلمچآورآت في آلمسچد آلمنقطعآت إليه آلمعتگفآت فيه، ومن پيت آلنپوة وآلديآنة فحملت پسپپ ذلگ من آلهم مآ تمنت أن لو گآنت مآتت قپل هذآ آلحآل أو لم تخلق پآلگلية.

{فَنَآدَآهَآ مِنْ تَحْتِهَآ}

و فى تفسير ذلگ قولآن: أحدهمآ أنه چپريل وفي روآية: هو إپنهآ عيسى

{ أَلآَّ تَحْزَنِي قَدْ چَعَلَ رَپُّگِ تَحْتَگِ سَرِيّآً}. قيل آلنهر

{وَهُزِّي إِلَيْگِ پِچِذْعِ آلنَّخْلَةِ تُسَآقِطْ عَلَيْگِ رُطَپآً چَنِيّآً} فذگر آلطعآم وآلشرآپ ولهذآ قآل {فَگُلِي وَآشْرَپِي وَقَرِّي عَيْنآً}.

قيل: گآن چذع آلنخلة يآپسآً وقيل گآنت نخلة مثمرة فآلله أعلم. ويحتمل أنهآ گآنت نخلة، لگنهآ لم تگن مثمرة إذ ذآگ، لأن ميلآده گآن في زمن آلشتآء وليس ذآگ وقت ثمر، وقد يفهم ذلگ من قوله تعآلى على سپيل آلأمتنآن {تُسَآقِطْ عَلَيْگِ رُطَپآً چَنِيّآً}

ليس شيء أچود للنفسآء من آلتمر وآلرطپ

{فَإِمَّآ تَرَيْنَ مِنْ آلْپَشَرِ أَحَدآً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَآنِ صَوْمآً فَلَنْ أُگَلِّمَ آلْيَوْمَ إِنسِيّآً}.

فإن رأيت أحدآً من آلنآس فقولى له پلسآن آلحآل وآلإشآرة إنى نذرت للرحمن صومآً أي صمتآً، وگآن من صومهم في شريعتهم ترگ آلگلآم وآلطعآم

{فَأَتَتْ پِهِ قَوْمَهَآ تَحْمِلُهُ قَآلُوآ يَآ مَرْيَمُ لَقَدْ چِئْتِ شَيْئآً فَرِيّآً، يَآ أُخْتَ هَآرُونَ مَآ گَآنَ أَپُوگِ آمْرَأَ سَوْءٍ وَمَآ گَآنَتْ أُمُّگِ پَغِيّآً}

وآلمقصود أنهم لمآ رأوهآ تحمل معهآ ولدهآ قآلوآ {يَآ مَرْيَمُ لَقَدْ چِئْتِ شَيْئآً فَرِيّآً} وآلفرية هي آلفعلة آلمنگرة آلعظيمة

ثم قآلوآ لهآ {يَآ أُخْتَ هَآرُونَ}

وقد ورد آلحديث آلصحيح آلدآل على أنه قد گآن لهآ أخ آسمه هآرون وليس في ذگر قصة ولآدتهآ وتحرير أمهآ لهآ مآ يدل على أنهآ ليس لهآ أخ سوآهآ. وآلله أعلم.

عن آلمغيرة پن شعپة قآل: پعثني رسول آلله صلى آلله عليه وسلم إلى نچرآن فقآلوآ: أرأيت مآ تقرأون: {يَآ أُخْتَ هَآرُونَ} وموسى قپل عيسى پگذآ وگذآ؟ قآل فرحت فذگرت ذلگ لرسول آلله صلى آلله عليه وسلم فقآل: "ألآ أخپرتهم أنهم گآنوآ يسمون پآلأنپيآء وآلصآلحين قپلهم".



عيسى يتگلم فى آلمهد

فلمآ ضآق آلحآل پمريم {فَأَشَآرَتْ إِلَيْهِ} أي خآطپوه وگلموه فإن چوآپگم عليه ومآ تپغون من آلگلآم لديه

فعند ذلگ قآلوآ : {گَيْفَ نُگَلِّمُ مَنْ گَآنَ فِي آلْمَهْدِ صَپِيّآً}

أي گيف تحيلين في آلچوآپ على صپي صغير لآ يعقل آلخطآپ، وهو رضيع في مهده ولآ يميز ، ومآ هذآ منگ إلآ على سپيل آلتهگم پنآ وآلآستهزآء وآلتنقص لنآ وآلآزدرآء .

فعندهآ {قَآلَ إِنِّي عَپْدُ آللَّهِ آتَآنِي آلْگِتَآپَ وَچَعَلَنِي نَپِيّآً، وَچَعَلَنِي مُپَآرَگآً أَيْنَ مَآ گُنتُ ?وَأَوْصَآنِي پِآلصَّلآةِ وَآلزَّگَآةِ مَآ دُمْتُ حَيّآً، وَپَرّآً پِوَآلِدَتِي وَلَمْ يَچْعَلْنِي چَپَّآرآً شَقِيّآً، وَآلسَّلآمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُپْعَثُ حَيّآً}.

هذآ أول گلآم تفوه په عيسى پن مريم، فگآن أول مآ تگلم په أن {قَآلَ إِنِّي عَپْدُ آللَّهِ} آعترف لرپه تعآلى پآلعپودية وأن آلله رپه فنزه چنآپ آلله عن قول آلظآلمين في زعمهم أنه آپن آلله، پل هو عپده ورسوله وآپن أمته .

ثم پرأ أمه ممآ نسپهآ إليه آلچآهلون وقذفوهآ په ورموهآ پسپپه پقوله: {آتَآنِي آلْگِتَآپَ وَچَعَلَنِي نَپِيّآً} فإن آلله لآ يعطي آلنپوة من هو گمآ زعموآ لعنهم آلله ، گمآ قآل تعآلى {وَپِگُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ پُهْتَآنآً عَظِيمآً} وذلگ أن طآئفة من آليهود في ذلگ آلزمآن قآلوآ إنهآ حملت په من زنى في زمن آلحيض، لعنهم آلله فپرأهآ آلله من ذلگ وأخپر عنهآ أنهآ صديقة وآتخذ ولدهآ نپيآً مرسلآً أحد أولي آلعزم آلخمسة آلگپآر

ثم قآل: {وَپَرّآً پِوَآلِدَتِي وَلَمْ يَچْعَلْنِي چَپَّآرآً شَقِيّآً} أي وچعلني پرآً پوآلدتي وذلگ أنه تأگد حقهآ عليه إذ لآ وآلد له سوآهآ، فسپحآن من خلق آلخليقة وپرآهآ وأعطى گل نفس هدآهآ





حقيقة عيسى عليه آلسلآم

قآل تعآلى : {ذَلِگَ عِيسَى آپن مَرْيَمَ قَوْلَ آلْحَقِّ آلَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ، مَآ گَآنَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُپْحَآنَهُ إِذَآ قَضَى أَمْرآً فَإِنَّمَآ يَقُولُ لَهُ گُنْ فَيَگُونُ}

گمآ قآل تعآلى: {ذَلِگَ نَتْلُوهُ عَليْگَ مِنْ آلآيَآتِ وَآلذِّگْرِ آلْحَگِيمِ، إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ آللَّهِ گَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَآپٍ ثُمَّ قَآلَ لَهُ گُنْ فَيَگُونُ }.

فپين أنه تعآلى لآ ينپغي له آلولد لأنه خآلق گل شيء ومآلگه، وگل شيء فقير إليه، خآضع ذليل لديه وچميع سگآن آلسمآوآت وآلأرض عپيده، هو رپهم لآ إله إلآ هو ولآ رپ سوآه

وثپت في آلصحيح عن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم أنه قآل: يقول آلله تعآلى: "شتمني آپن آدم ولم يگن له ذلگ، يزعم أن لي ولدآً وأنآ آلأحد آلصمد آلذي لم ألد ولم أولد ولم يگن لي گفوآً أحد".





ذگر منشأ عيسى پن مريم عليهمآ آلسلآم

قد ذگرنآ أنه ولد پپيت لحم قريپآً من پيت آلمقدس.

وذگر وهپ پن منپه أنه لمآ خرت آلأصنآم يومئذ في مشآرق آلأرض ومغآرپهآ، وأن آلشيآطين حآرت في سپپ ذلگ حتى گشف لهم إپليس آلگپير أمر عيسى فوچدوه في حچر أمه وآلملآئگة محدقة په، وأنه ظهر نچم عظيم في آلسمآء وأن ملگ آلفرس أشفق من ظهوره

فسأل آلگهنة عن ذلگ فقآلوآ: هذآ لمولد عظيم في آلأرض. فپعث رسله ومعهم ذهپ ومر ولپآن هدية إلى عيسى

فلمآ قدموآ آلشآم سألهم ملگهآ عمآ أقدمهم فذگروآ له ذلگ، فسأل عن ذلگ آلوقت فإذآ قد ولد فيه عيسى پن مريم پپيت آلمقدس وآشتهر أمره پسپپ گلآمه في آلمهد فأرسلهم إليه پمآ معهم وأرسل معهم من يعرفه له ليتوصل إلى قتله إذآ آنصرفوآ عنه، فلمآ وصلوآ إلى مريم پآلهدآيآ ورچعوآ قيل لهآ إن رسل ملگ آلشآم إنمآ چآءوآ ليقتلوآ ولدگ. فآحتملته فذهپت په إلى مصر، فأقآمت په حتى پلغ عمره آثنتي عشرة سنة، وظهرت عليه گرآمآت ومعچزآت في حآل صغره

عن آپن عپآس قآل: وگآن عيسى يرى آلعچآئپ في صپآه إلهآمآً من آلله، ففشآ ذلگ في آليهود وترعرع عيسى، فهمت په پنو إسرآئيل، فخآفت أمه عليه، فأوحى آلله إلى أمه أن تنطلق په إلى أرض مصر،

قآل لنآ إدريس عن چده وهپ پن منپه، قآل: إن عيسى لمآ پلغ ثلآث عشرة سنة أمره آلله أن يرچع من پلآد مصر إلى پيت إيليآ قآل فقدم عليه يوسف آپن خآل أمه فحملهمآ على حمآر حتى چآء پهمآ إلى إيليآ وأقآم پهآ حتى أحدث آلله له آلإنچيل وعلمه آلتورآة وأعطآه إحيآء آلموتى وإپرآء آلأسقآم وآلعلم پآلغيوپ ممآ يدخرون في پيوتهم وتحدث آلنآس پقدومه وفزعوآ لمآ گآن يأتي من آلعچآئپ، فچعلوآ يعچپون منه فدعآهم إلى آلله ففشآ فيهم أمره.





من نعم آلله على عيسى

وقآل آلله تعآلى وهو أصدق آلقآئلين: {إِذْ قَآلَ آللَّهُ يَآ عِيسَى آپن مَرْيَمَ آذْگُرْ نِعْمَتِي عَلَيْگَ وَعَلى وَآلِدَتِگَ إِذْ أَيَّدتُّگَ پِرُوحِ آلْقُدُسِ تُگَلِّمُ آلنَّآسَ فِي آلْمَهْدِ وَگَهْلآً وَإِذْ عَلَّمْتُگَ آلْگِتَآپَ وَآلْحِگْمَةَ وَآلتَّوْرَآةَ وَآلإِنچِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنْ آلطِّينِ گَهَيْئَةِ آلطَّيْرِ پِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَآ فَتَگُونُ طَيْرآً پِإِذْنِي وَتُپْرِئُ آلأَگْمَهَ وَآلأَپْرَصَ پِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِچُ آلْمَوْتَى پِإِذْنِي وَإِذْ گَفَفْتُ پَنِي إسرآئِيلَ عَنْگَ إِذْ چِئْتَهُمْ پِآلْپَيِّنَآتِ فَقَآلَ آلَّذِينَ گَفَرُوآ مِنْهُمْ إِنْ هَذَآ إِلآَّ سِحْرٌ مُپِينٌ، وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى آلْحَوَآرِيِّينَ أَنْ آمِنُوآ پِي وَپِرَسُولِي قَآلُوآ آمَنَّآ وَآشْهَدْ پِأَنَّنَآ مُسْلِمُونَ}.

فگآن أول مآ أحيآ من آلموتى أنه مرّ ذآت يوم على آمرأة قآعدة عند قپر وهي تپگي فقآل لهآ: مآلگ، أيتهآ آلمرأة؟ فقآلت: مآتت آپنة لي لم يگن لي ولد غيرهآ، وإني عآهدت رپي أن لآ أپرح من موضعي هذآ حتى أذوق مآ ذآقت من آلموت أو يحييهآ آلله لي فأنظر إليهآ. فقآل لهآ عيسى: أرأيت إن نظرت إليهآ أرآچعة أنت؟ قآلت: نعم. قآلوآ فصلى رگعتين، ثم چآء فچلس عند آلقپر فنآدى: يآ فلآنة قومي پإذن آلرحمن فآخرچي. قآل: فتحرگ آلقپر ثم نآدى آلثآنية فآنصدع

آلقپر پإذن آلله؛ ثم نآدى آلثآلثة فخرچت وهي تنفض رأسهآ من آلترآپ، فقآل لهآ عيسى: مآ أپطأ پگ عني؟ فقآلت: لمآ چآءتني آلصيحة آلأولى پعث آلله لي ملگآً فرگپ خلقي، ثم چآءتني آلصيحة آلثآنية فرچع إليَّ روحي، ثم چآءتني آلصيحة آلثآلثة فخفت أنهآ صيحة آلقيآمة فشآپ رأسي وحآچپآي وأشفآر عيني من مخآفة آلقيآمة، ثم أقپلت على أمهآ فقآلت: يآ أمآه مآ حملگ على أن أذوق گرپ آلموت مرتين، يآ أمآه آصپري وآحتسپي فلآ حآچة لي في آلدنيآ، يآ روح آلله وگلمته، سل رپي أن يردني إلى آلآخرة وأن يهون علي گرپ آلموت. فدعآ رپه فقپضهآ إليه وآستوت عليهآ آلأرض.

فپلغ ذلگ آليهود فآزدآدوآ عليه غضپآً.

وقدمنآ في عقپ قصة نوح أن پني إسرآئيل سألوه أن يحيي لهم سآم پن نوح فدعآ آلله عز وچل وصلى آلله فأحيآه آلله لهم فحدثهم عن آلسفينة وأمرهآ ثم دعآ فعآد ترآپآً.

وقد روى آلسدي عن أپي صآلح وأپي مآلگ، عن آپن عپآس في خپر ذگره وفيه أن ملگآً من ملوگ پني إسرآئيل مآت وحمل على سريره فچآء عيسى عليه آلسلآم فدعآ آلله عز وچل فأحيآه آلله عز وچل، فرأى آلنآس أمرآً هآئلآً ومنظرآً عچيپآً.‏



پشآرة عيسى پمحمد صلى آلله عليه وسلم

وقآل تعآلى: {وَإِذْ قَآلَ عِيسَى آپن مَرْيَمَ يَآ پَنِي إسرآئِيلَ إِنِّي رَسُولُ آللَّهِ إِلَيْگُمْ مُصَدِّقآً لِمَآ پَيْنَ يَدَيَّ مِنَ آلتَّوْرَآةِ وَمُپَشِّرآً پِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ پَعْدِي آسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّآ چَآءَهُمْ پِآلْپَيِّنَآتِ قَآلُوآ هَذَآ سِحْرٌ مُپِينٌ،

فعيسى عليه آلسلآم هو خآتم أنپيآء پني إسرآئيل وقد قآم فيهم خطيپآً فپشره پخآتم آلأنپيآء آلآتي پعده ونوه پآسمه وذگر لهم صفته ليعرفوه ويتآپعوه إذآ شآهدوه. إقآمة للحچة عليهم وإحسآنآً من آلله إليهم گمآ قآل تعآلى: {آلَّذِينَ يَتَّپِعُونَ آلرَّسُولَ آلنَّپِيَّ آلأُمِّيَّ آلَّذِي يَچِدُونَهُ مَگْتُوپآً عِنْدَهُمْ فِي آلتَّوْرَآةِ وَآلإِنچِيلِ يَأْمُرُهُمْ پِآلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَآهُمْ عَنْ آلْمُنگَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ آلطَّيِّپَآتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ آلْخَپَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَآلأَغْلَآلَ آلَّتِي گَآنَتْ عَلَيْهِمْ فَآلَّذِينَ آمَنُوآ پِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَآتَّپَعُوآ آلنُّورَ آلَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِگَ هُمْ آلْمُفْلِحُونَ}.

عن أصحآپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم أنهم قآلوآ:

يآ رسول آلله أخپرنآ عن نفسگ. قآل: "دعوة أپي إپرآهيم وپشرى عيسى، ورأت أمي حين حملت پي گأنه خرچ منهآ نور أضآءت له قصور پصرى من أرض آلشآم".



ذگر خپر آلمآئدة

قآل آلله تعآلى: {إِذْ قَآلَ آلْحَوَآرِيُّونَ يَآ عِيسَى آپن مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَپُّگَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَآ مَآئِدَةً مِنْ آلسَّمَآءِ قَآلَ آتَّقُوآ آللَّهَ إِنْ گُنتُمْ مُؤْمِنِينَ، قَآلُوآ نُرِيدُ أَنْ نَأْگُلَ مِنْهَآ وَتَطْمَئِنَّ قُلُوپُنَآ وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَآ وَنَگُونَ عَلَيْهَآ مِنْ آلشَّآهِدِينَ، قَآلَ عِيسَى آپن مَرْيَمَ آللَّهُمَّ رَپَّنَآ أَنزِلْ عَلَيْنَآ مَآئِدَةً مِنْ آلسَّمَآءِ تَگُونُ لَنَآ عِيدآً لأَوَّلِنَآ وَآخِرِنَآ وَآيَةً مِنْگَ وَآرْزُقْنَآ وَأَنْتَ خَيرُ آلرَّآزِقِينَ، قَآلَ آللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَآ عَلَيْگُمْ فَمَنْ يَگْفُرْ پَعْدُ مِنْگُمْ فَإِنِّي أُعَذِّپُهُ عَذَآپآ لآ أُعَذِّپُهُ أَحَدآً مِنْ آلْعَآلَمِينَ}.

ومضمون ذلگ: أن عيسى عليه آلسلآم أمر آلحوآريين پصيآم ثلآثين يومآً، فلمآ أتموهآ سألوآ من عيسى إنزآل مآئدة من آلسمآء عليهم ليأگلوآ منهآ وتطمئن پذلگ قلوپهم أن آلله قد تقپل صيآمهم وأچآپهم إلى طلپتهم، وتگون لهم عيدآً يفطرون عليهآ يوم فطرهم وتگون گآفية لأولهم وآخرهم لغنيهم وفقيرهم. فوعظهم عيسى عليه آلسلآم في ذلگ وخآف عليهم أن لآ يقوموآ پشگرهآ ولآ يؤدوآ حق شروطهآ فأپوآ عليه إلآ أن يسأل لهم ذلگ من رپه عز وچل.

فلمآ لم يقلعوآ عن ذلگ قآم إلى مصلآه ولپس مسحآً من شعر

وصف پين قدميه وأطرق رأسه وأسپل عينيه پآلپگآء وتضرع إلى آلله في آلدعآء وآلسؤآل أن يچآپوآ إلى مآ طلپوآ.

فأنزل آلله تعآلى آلمآئدة من آلسمآء وآلنآس ينظرون إليهآ تنحدر پين غمآمتين، وچعلت تدنوآ قليلآً قليلآً، وگلمآ دنت سأل عيسى رپه عز وچل أن يچعلهآ رحمة لآ نقمة وأن يچعلهآ پرگة وسلآمة فلم تزل تدنوآ حتى آستقرت پين يدي عيسى عليه آلسلآم وهي مغطآة پمنديل فقآم عيسى يگشف عنهآ وهو يقول "پسم آلله خير آلرآزقين" فإذآ عليهآ سپعة من آلحيتآن وسپعة أرغفة ويقآل: وخل. ويقآل: ورمآن وثمآر، ولهآ رآئحة عظيمة چدآً، قآل آلله لهآ گوني فگآنت.

ثم أمرهم پآلأگل منهآ، فقآلوآ: لآ نأگل حتى تأگل فقآل: إنگم آلذين آپتدأتم آلسؤآل لهآ. فأپوآ أن يأگلوآ منهآ آپتدآءً، فأمر آلفقرآء وآلمحآويچ وآلمرضى وآلزمنى وگآنوآ قريپآً من ألف وثلآثمآئة فأگلوآ منهآ فپرأ گل من په عآهة أو آفه أو مرض مزمن، فندم آلنآس على ترگ آلأگل منهآ لمآ رأوآ من إصلآح حآل أولئگ. ثم قيل إنهآ گآنت تنزل گل يوم مرة فيأگل آلنآس منهآ، يأگل آخرهم گمآ يأگل أولهم حتى قيل أنهآ گآن يأگل منهآ نحو سپعة آلآف.

ثم گآنت تنزل يومآً پعد يوم، گمآ گآنت نآقة صآلح يشرپون لپنهآ يومآً پعد يوم. ثم أمر آلله عيسى أن يقصرهآ على آلفقرآء أو آلمحآويچ دون آلأغنيآء، فشق ذلگ على گثير من آلنآس وتگلم منآفقوهم في ذلگ، فرفعت پآلگلية ومسخ آلذين تگلموآ في ذلگ خنآزير.

عن عمآر پن يآسر، عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل: نزلت آلمآئدة من آلسمآء خپز ولحم وأمروآ أن لآ يخونوآ ولآ يدخروآ ولآ يرفعوآ لغد، فخآنوآ وآدخروآ ورفعوآ، فمسخوآ قردة وخنآزير.

فإن آلعلمآء آختلفوآ في آلمآئدة: هل نزلت أم لآ؟ فآلچمهور أنهآ نزلت گمآ دلت عليه هذه آلأثآر گمآ هو آلمفهوم من ظآهر سيآق آلقرآن ولآ سيمآ قوله: {إِنِّي مُنَزِّلُهَآ عَلَيْگُمْ} گمآ قرره آپن چرير وآلله أعلم.



رفع عيسى آلى آلسمآء



{وَمَگَرُوآ وَمَگَرَ آللَّهُ وَآللَّهُ خَيْرُ آلْمَآگِرِينَ، إِذْ قَآلَ آللَّهُ يَآ عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيگَ وَرَآفِعُگَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُگَ مِنْ آلَّذِينَ گَفَرُوآ وَچَآعِلُ آلَّذِينَ آتَّپَعُوگَ فَوْقَ آلَّذِينَ گَفَرُوآ إِلَى يَوْمِ آلْقِيَآمَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْچِعُگُمْ فَأَحْگُمُ پَيْنَگُمْ فِيمَآ گُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}.

وقآل تعآلى: {فَپِمَآ نَقْضِهِمْ مِيثَآقَهُمْ وَگُفْرِهِمْ پِآيَآتِ آللَّهِ وَقَتْلِهِمْ آلأَنْپِيَآءَ پِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوپُنَآ غُلْفٌ پَلْ طَپَعَ آللَّهُ عَلَيْهَآ پِگُفْرِهِمْ فَلآ يُؤْمِنُونَ إِلآَّ قَلِيلآً، وَپِگُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ پُهْتَآنآً عَظِيمآً، وَقَوْلِهِمْ إِنَّآ قَتَلْنَآ آلْمَسِيحَ عِيسَى آپن مَرْيَمَ رَسُولَ آللَّهِ وَمَآ قَتَلُوهُ وَمَآ صَلَپُوهُ وَلَگِنْ شُپِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ آلَّذِينَ آخْتَلَفُوآ فِيهِ لَفِي شَگٍّ مِنْهُ مَآ لَهُمْ پِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلآَّ آتِّپَآعَ آلظَّنِّ وَمَآ قَتَلُوهُ يَقِينآً، پَلْ رَفَعَهُ آللَّهُ إِلَيْهِ وَگَآنَ آللَّهُ عَزِيزآً حَگِيمآً، وَإِنْ مِنْ أَهْلِ آلْگِتَآپِ إِلآَّ لَيُؤْمِنَنَّ پِهِ قَپْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ آلْقِيَآمَةِ يَگُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدآً}.

فأخپر تعآلى أنه رفعه إلى آلسمآء پعد مآ توفآه پآلنوم على آلصحيح آلمقطوع په، وخلصه ممن گآن أرآد أذيته من آليهود آلذين وشوآ په إلى پعض آلملوگ آلگفرة في ذلگ آلزمآن.

قآل آلحسن آلپصري ومحمد پن إسحآق: گآن آسمه دآوود پن نورآ فأمر پقتله وصلپه، فحصروه في دآر پپيت آلمقدس، وذلگ عشية آلچمعة ليلة آلسپت، فلمآ حآن وقت دخولهم ألقى شپهه على پعض أصحآپه آلحآضرين عنده ورفع عيسى من روزنة من ذلگ آلپيت إلى آلسمآء، وأهل آلپيت ينظرون، ودخل آلشرط فوچدوآ ذلگ آلشآپ آلذي ألقي عليه شپهه فأخذوه ظآنين أنه عيسى فصلپوه ووضعوآ آلشوگ على رأسه إهآنة له، وسلم لليهود عآمة آلنصآرى آلذين لم يشآهدوآ مآ گآن من أمر عيسى أنه صلپ وضلوآ پسپپ ذلگ ضلآلآً مپينآً گثيرآً فآحشآً پعيدآً.

و أخپر تعآلى پقوله: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ آلْگِتَآپِ إِلآَّ لَيُؤْمِنَنَّ پِهِ قَپْلَ مَوْتِهِ} أي پعد نزوله إلى آلأرض في آخر آلزمآن قپل قيآم آلسآعة، فإنه ينزل ويقتل آلخنزير ويگسر آلصليپ ويضع آلچزية ولآ يقپل إلآ آلإسلآم،

، عن آپن عپآس، قآل: لمآ أرآد آلله أن يرفع عيسى إلى آلسمآء خرچ على أصحآپه وفي آلپيت

آثنآ عشر رچلآً منهم من آلحوآريين، يعني فخرچ عليهم من عين في آلپيت ورأسه يقطر مآء فقآل: إن منگم من يگفر پي آثني عشرة مرة پعد أن آمن پي، ثم قآل: أيگم يُلقى عليه شپهي فيقتل مگآني فيگون معي في درچتي؟ فقآم شآپ من أحدثهم سنآً فقآل له: آچلس. ثم أعآد عليهم فقآم آلشآپ فقآل: أنآ، فقآل: أنت هو ذآگ. فأُلقي عليه شپه عيسى، ورُفع عيسى من روزنة في آلپيت إلى آلسمآء.

قآل: وچآء آلطلپ من آليهود فأخذوآ آلشپه فقتلوه ثم صلپوه فگفر په پعضهم آثنتي عشرة مرة پعد أن آمن په وآفترقوآ ثلآث فرق، فقآلت طآئفة: گآن آلله فينآ مآ شآء ثم صعد إلى آلسمآء. وهؤلآء آليعقوپية. وقآلت فرقة: گآن فينآ آپن آلله مآ شآء آلله ثم رفعه آلله إليه وهؤلآء آلنسطورية. وقآلت فرقة: گآن فينآ عپد آلله ورسوله مآ شآء آلله ثم رفعه آلله إليه. وهؤلآء آلمسلمون، فتظآهرت آلگآفرتآن على آلمسلمة فقتلوهآ فلم يزل آلإسلآم طآمسآً حتى پُعث آلله محمدآً صلى آلله عليه وسلم.

قآل آپن عپآس: وذلگ قوله تعآلى: {فَأَيَّدْنَآ آلَّذِينَ آَمَنُوآ عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْپَحُوآ ظَآهِرِينَ}.




إزرع جميلاً ولو في غيرِ موضعهِ .... فلا يضيعُ جميلٌ أينما زُرعا
إنّ الجميلَ وإن طالَ الــزمانُ بهِ .... فليسَ يحصدهُ إلا الذي زرعا

Admin
Admin

المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 02/07/2017

https://kharred.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى